وستقام أولى مباريات البطولة قبل حفل الافتتاح، عندما يلتقي نصر حسين داي الجزائري والوحدة الإماراتي على استاد السلام، ضمن منافسات المجموعة الأولى.
فيما سيقام الحفل الافتتاحي للبطولة بعد نهاية المباراة، ثم يُقام بعد ذلك اللقاء الثاني في ذات المجموعة، والذي سيكون الأبرز، حيث يلتقي الأهلي المصري مع الفيصلي الأردني.
وستكون المباراة في غاية الصعوبة، خاصة أن الأهلي توج بلقب البطولة من قبل، ويسعى لحصد اللقب الغائب عن خزائنه منذ عام 1996، بينما يملك الفيصلي خبرة كبيرة ببطولات الأندية العربية، كما سبق له الفوز بمركز الوصيف.
ويدخل الأهلي المباراة بدون عدد من نجومه الأساسيين، حيث منح حسام البدري، المدير الفني للفريق، راحة لـ5 لاعبين في هذه البطولة، كما يغيب وليد سليمان وسعد سمير للإصابة.
كما يغيب البدري أيضًا عن الفريق في هذه المباراة، حيث تقرر أن يقود الأهلي أمام الفيصلي، أحمد أيوب، المدرب العام، نظرًا لسفر البدري إلى كندا، لظروف عائلية.
واستقر أيوب، بالتشاور مع البدري، على التشكيلة الأساسية للفريق، والتي يُنتظر أن تضم محمد الشناوي، في حراسة المرمى، ورامي ربيعة ومحمد نجيب وباسم علي وصبري رحيل، في الدفاع، وعمرو السولية وأكرم توفيق وصالح جمعة، في وسط الملعب، والنيجيري جونيور أجايي وميدو جابر خلف رأس الحربة، عمرو جمال (عماد متعب).
ويتمتع الفيصلي بدفاع قوي، حيث اهتزت شباكه 11 مرة فقط في 22 مباراة بالدوري الأردني، خلال الموسم الماضي.
وسيحاول الفريق المنافسة على لقب البطولة، التي سيحصل الفائز بها على جائزة مالية تبلغ 5ر2 مليون دولار، فيما سيحصل الوصيف على 600 ألف دولار.
في المقابل، تتسم المباراة بالنسبة للفيصلي بـ"الطابع الثأري"، حيث التقى الأهلي مرتين في بطولة النخبة العربية (كأس السوبر العربي)، في عامي 1995 و1997، وفاز الفريق المصري بنتيجة (1-0) و(4-0) على الترتيب.
وكان الفيصلي قد أكد سعيه للفوز بلقب البطولة، ليضيفه إلى لقبيه المحليين في الموسم المنقضي.
ودعم الفيصلي صفوفه بعدد من اللاعبين البارزين، في مقدمتهم حارس المرمى المخضرم، لؤي العمايرة (38 عاما) وأنس العمايرة من سحاب الأردني، ومحمد العبلاونة من الأهلي الأردني، وأحمد سريوة من العروبة السعودي، ومحمد أبو عرقوب من البقعة الأردني.
ويُنتظر أن يعتمد المدرب المونتنجري، نيبويشا يوفوفيتش، على تشكيلة تضم العديد من أصحاب الخبرة، كما تتسم بالطابع الهجومي القوي، عن طريق الثلاثي الأجنبي، السنغالي دومينيك ميندي، والمهاجمين الخطيرين، الليبي أكرم الزوي والبولندي لوكاس سيمون.
ويبدو مركز حراسة المرمى محجوزًا للعمايرة نظرًا لخبرته، فيما يعتمد الفريق في باقي المراكز بالوسط والدفاع على كل من، معتز ياسين وإبراهيم الزواهرة وياسر الرواشدة وإبراهيم دلدوم وبهاء عبد الرحمن ويوسف الرواشدة وخليل بن عطية.
وفي المباراة الثانية بالمجموعة، سيكون هدف كل من نصر حسين داي والوحدة الإماراتي، هو البحث عن الثلاث النقاط، أملًا في المنافسة، نظرًا للترشيحات المتوسطة التي يحظى بها كل منهما في هذه المجموعة، لا سيما بعد عملية "تغيير الجلد" التي مر بها الفريق الجزائري، بالاستغناء عن نصف لاعبيه، والتعاقد مع آخرين.
ويسعى الوحدة للتأكيد على أن مشاركته بديلًا عن العين الإماراتي، الذي اعتذر عن عدم خوض البطولة، لا تعني أنه سيكون ضيف شرف.